وقّعت جمعيتا تنمية الموارد البشرية بسيهات ، والفردوس لإكرام الموتى بالقطيف اتفاقية للتعاون المشترك؛ بهدف رفع المستوى الاجتماعي من خلال تهيئة وتمكين المستفيدين من خدماتها للاستفادة من الفرص التطوعية أو الدخول في سوق العمل عند توافر الفرص الوظيفية المتاحة والمناسبة لهم .
واتفق الطرفان على الاستفادة من خبرات منسوبي الجمعيتين، وتبادل المقترحات، وتنظيم ورش العمل المشتركة، وإمكانية استخدام مرافق "تنمية الموارد البشرية" كمنصة تثقيفية للتعريف بالطرفين ودورهم من خلال إقامة المحاضرات والندوات ومختلف الفعاليات المصرحة، وإقامة الدورات الخاصة ودعم توطين الوظائف وتمكين المواطنين وتهيئتهم لسوق العمل.
ونصت الاتفاقية على أنه لا يترتب عليها أي التزامات مالية على الطرفين وفي حال وجودها فلا بد أن يكون ذلك باتفاق كتابي مسبق قبل البدء بأي مشروع أو التزام.
وأكد الطرفان على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم إفشائها لأي طرف آخر سواء تحققت الأهداف التي نشأت من أجلها الاتفاقية أم لا.
ويبدأ العمل بهذه الاتفاقية من تاريخ توقيعها يوم الثلاثاء 16 ربيع الآخر 1445 ولمدة عام ميلادي وتجدد تلقائيًا لمدة مماثلة، ما لم يبلغ أحد الطرفين الآخر، كما أنه في حال عدم تجديد هذه الاتفاقية لأي سبب من الأسباب فإنه يستمر العمل لإنجاز المشاريع القائمة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تحقيق الشراكة والتعاون بين المؤسسات الخيرية المجتمعية فيما بينها وفق رؤية 2030، ولتوفير الإمكانيات اللازمة لخلق الفرص والاستفادة من الفرص التطوعية والتوظيفية المتاحة.
ومثّل الطرف الأول من العقد المهندس حسين علي آل هزاع نائب رئيس جمعية تنمية الموارد البشرية، وعبدالرحمن سلمان العيد المدير التنفيدي، وفاطمة عبدالله خريدة مدير وحدة التطوع، والمدير التنفيذي عبد الرحمن سلمان العيد، فيما حضر من الطرف الثاني حافظ الفرج رئيس مجلس إدارة جمعية الفردوس، وحسن مهدي الجنبي نائب الرئيس، وحسين الدخيل المشرف المالي.